عادل عابدين. القدس عروس عروبتكم، 2018.
جيمس ويب. The Two Insomnias, 2017. حبر، ورق، زجاج.
جيمس ويب. Le Marchè Oriental، فيلم فيديو، 2008،"00'3.
جيمس ويب. Le Marchè Oriental، فيلم فيديو، 2008،"00'3.
أحلام شبلي. احتلال، الخليل، فلسطين، 2016- 17.
هراير سركيسيان. أفق، 2016. "58 '6
هراير سركيسيان. أفق، 2016. "58 '6
ستوديو 8، تناغم المكان: استكشاف للتمثيل الرمزي لحركة الرقص, 2018.
اعمال طباعة وتصميم لطلاب الجامعة الأردنية.
خليل رباح. Member, Disremember, Remember. معرضه لقسم النباتات في "المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي والبشريّة".
سيما زريقات. 2018. سلسلة من ثلاث صور فوتوغرافية، 120x120 سم.
ويل اسكندر. 2017-18.
معاوية باجس، أصوات من المدينة، 2018. تركيب فيديو وصوت.
أحمد سلامة. في أعالي الضحك. فيديو "40'4.
ريكاردو ماتلاكاس. الحدود المذابة وتفكيك الذات، 2018.
يوسف قعوار. بدون عنوان، 2018.
معرض
الحقيقة سوداء، فاكتب عليها
بضوء السّراب
المعرض الثالث باحتفالاتنا بالعام الثلاثين

23 تشرين الأول 2018 – 14 آذار 2019

انضموا الينا باحتفالاتنا.

بمناسبة المعرض الثالث لاحتفاليتنا بعامنا ال٣٠، قمنا بدعوة فنانين من جميع التخصصات للتوقف لبرهة والتأمل، لإعادة تخيل عالمنا وإعادة سرد قصصهم، انطلاقا من التحدي الذي وضعه محمود درويش في قصيدته "إلى شاعر شاب" :

الحقيقة سوداء، فاكتب عليها
بضوء السّراب.

أقيمت ثلاثة معارض متتالية خلال عام ٢٠١٨، من بينها معرضنا الختامي هذا. وكما هو الحال في المعرضين السابقين، لا يقدم هذا المعرض قراءة واحدة للماضي أو الحاضر، إذ يقدم الفنانون مجموعة متنوعة من وجهات النظر ويعرضون مجموعة واسعة من الممارسات التي تعكس تعقيدات عالمنا وزمننا. وتشكل المعارض الثلاثة مجموعة من الروايات والتساؤلات الجديدة، مع ما تتيح ظهوره من مفارقات وتعقيدات.

في هذا المعرض الثالث، نقدّم سلسلة أعمال فوتوغرافية لأحلام شبلي بعنوان "احتلال" (٢٠١٦/٢٠١٧)ـ عُرضت مؤخراً في دوكومنتا ١٤. يرتكز‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬دمار‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬الخليل‭  ‬والأراضي‭ ‬الفلسطينيّة‭ ‬التي‭ ‬احتلّها‭ ‬النّظام‭ ‬الاستعماري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬والمستوطنون‭ ‬الصّهاينة‭. ‬وتسجل‭ ‬الصور‭ ‬علامات‭ ‬انعكاس‭ ‬مكرر‭ ‬ومزعج‭ ‬لذلك،‭ ‬حيث‭ ‬تشير،‭  ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬إلى‭ ‬كيفية‭ ‬قيام‭ ‬المستوطنين‭- ‬الذين‭ ‬احتلوا‭ ‬أراضي‭ ‬الفلسطينيين‭ - ‬بخلق‭ ‬ما‭ ‬يشبه‭ ‬السجن‭ ‬لأنفسهم‭. ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬تكشف‭ ‬الصور‭ ‬كيف‭ ‬يستخدم‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬معدات‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬الذي‭ ‬أقامه‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬لحماية‭ ‬مبانيهم‭ ‬العامة‭ ‬وبيوتهم‭. ‬

أما "أفق" (2016) وهو أحد أعمال هراير سركسيان والذي صوره مستعينا بطائرة بدون طيار عبر امتداد محفوف بالمخاطر، فإنه يرسم واحدًا من أقصر طرق اللاجئين وأكثرها شيوعًا والممتدة من الشواطئ التركية إلى جزيرة ماغيستي على مقربة من شواطىء جنوب شرق اليونان. ويكتب سركيسيان عن هذه الرحلة إلى المجهول بأنها اتسمت بعدم اليقين الشديد حيث "لا يوجد سوى خط واحد للتشبث به ألا وهو: الأفق. إنها تصور مدى قرب المستقبل، وهو نقطة انطلاق لبناء الآمال والأحلام، وملجأ للهروب من ظلام الحاضر، مع التمسك بذكريات الماضي."

في عمله الجديد القائم على النص وضوء النيون، يلخص عادل عابدين عنوان قصيدة جريئة وصعبة كتبها الشاعر العراقي المعارض مظفر النواب في السبعينات بعنوان "القدس عروس عروبتكم"، وهي إدانة قاسية وصريحة لا تزال تتردد أصداؤها حتى اليوم. ويستقي الفنان جيمس ويب عنوان عمله The Two Insomnias  من قصيدة للشاعر جلال الدين الرومي، وهو شاعر من القرن الثالث عشر، حيث يعيد  صياغة القصيدة وما ترمي إليه، كما يسعى إلى تفكيك العلاقات بين القومية والفرد وخصوصية الانتماء. وفي استكشاف غريب لطبيعة المعتقد وديناميكيات التواصل، يصور ويب في فيلمه (Le Marche Oriental" (2009" صوت الأذان داخل ما تبقى من أبنية خاوية في سوق يرجع تاريخه إلى حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث قام بتصويره قبل بضعة أسابيع من هدم السوق لإفساح المجال لتشييد عدد من الشقق الفاخرة. 

يقدم الفنان خليل رباح في المختبر معرضه"Member, Disremember, Remember". ويشكل معرضه لقسم النباتات في "المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي والبشريّة"،  استقصاءً مستمرّاً حول كيفيّة بناء التاريخ اجتماعيّاً عبر المواد التي تتضمّنها الهويّة والثقافة. أسس المتحف في العام ١٩٩٥بهدف إنتاج وتقديم الأعمال الفنيّة والأثريّة التي يعود تاريخها إلى يومنا الحالي. ويهدف هذا المشروع الطويل الأجل والطموح إلى زعزعة تمثيلات فلسطين الأيقونيّة.

تبرز العلاقة بين الحركة والفضاء في رحلة ستوديو 8 عبر تاريخ تدوين الرقص ومسح للعلاقات بين الرقص والفنون البصرية.

 تتناول الفنانة سيما زريقات في عملها الفني مضامين التشرد والتحول عبر سلسلة صور فوتوغرافية التقطتها في الأردن. وعلى نفس المنوال، يلقي معاوية باجس في عمله الفني نظرة على مدينة عمان مستعينا بتركيب صوتي، مما يشهد على التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية للمدينة ويدعو المشاهدين إلى تقديم تفسيرات شخصية لهوية المدينة من خلال الصوت. ويستخدم الفنان ويل اسكندر التقنية الرقمية لإلقاء نظرة جديدة على محيطه المباشر، وإعادة النظر في الأفكار والمبادئ من جديد.

ومع اهتمامه العميق في استنطاق المألوف كنقطة بداية، يستكشف فيلم أحمد سلامة حس الفكاهة الإنساني فيما يتعلق بالسياقات الاجتماعية والتاريخية والسياسية. أما عمل الفنان يوسف قعوار فيغمر الجمهور فيما يمكن وصفه على أنه غرفة تفاعليّة. ويتساءل ريكاردو ماتلاكاس عن السعي وراء الحقيقة في قطعة تعاونية وتفاعلية تحاول أن تُظهر غير المرئي والمقموع والمستثنى.

 يعمل طلاب من كلية الفنون الجميلة في الجامعة الأردنية في ورشنا الخاصة بالطباعة تحت إشراف الفنان جهاد العامري، رئيس قسم الفنون البصرية. كما يقومون بتصميم عناصر، معظمها عبارة عن مقاعد، مستوحاة من العناصر المعمارية في دارة الفنون تحت إشراف د.هيفاء بني اسماعيل. سيتم عرض أعمالهم في استوديوهات الطباعة.

الفنانون المشاركون في معرض تشرين الأول- كانون الثاني:

أحلام شبلي (فلسطين)، أحمد سلامة (الأردن)، جايمس ويب (جنوب أفريقيا)، خليل رباح (فلسطين)، سيما زريقات (الأردن/ الولايات المتحدة)، ريكاردو ماتلاكس (ايطاليا/ بريطانيا)، ستوديو 8 (الأردن)، عادل عابدين (العراق)، عمّار خمّاش (الأردن)، معاوية باجس (الأردن)، هراير سركيسيان (سوريا)، ويل اسكندر (الأردن/ الإمارات)، يوسف قعوار (الأردن) وأعمال طباعة وتصميم لطلاب من الجامعة الأردنيّة.

وفي بيت البيروتي نعرض ملصقات تستعرض تاريخ دارة الفنون من معارض ونشاطات على مدار 30 عاماً، كما نتذكّر 25 فنّاناً راحلاً منذ العام ١٩٨٨ من مجموعة خالد شومان الخاصّة عبر عرض أعمالهم الفنيّة، وهم: أحمد نعواش، إسماعيل شمّوط، إسماعيل فتّاح، آمال قنّاوي، بول غيراغوسيان، جمانة الحسيني، حسن حوراني، رافع النّاصري، شاكر حسن آل سعيد، عبد الرّازق الساحلي، عدنان الشريف، عزيز عمّورة، عصام السّعيد، علي الجابري، علي ماهر، علياء عمّورة، فاتح المدرّس، فخر النساء زيد، فريد بلكاهية، فلاديمير تماري، محمد القاسمي، محمود طه، مروان، نبيلة حلمي، نهى الرّاضي. وتابيسو سيكغالا الذي كان جزءاً من "حوار في عمّان" في عامنا الخامس والعشرين. كما نتذكّر زها حديد.

يعقب افتتاح المعرض أداء موسيقي من السوبرانو تانيا تماري ناصر التي سوف تعيد تمثيل أول حفل موسيقي أقيم في عام ١٩٩٣ في موقعنا الأثري بعد افتتاح دارة الفنون، وذلك عندما غنت مجموعة قصائد للكاتب الفلسطيني الراحل جبرا إبراهيم جبرا الذي سافر من العراق لحضور الحفل دعماً لمبادرتها المبتكرة. وقد قامت بتأليف ألحان ذلك الحفل عازفة البيانو أغنيس بشير، كما شاركت في الأداء راقصة الباليه رانيا قمحاوي. أما الآن، في حفلنا الختامي لعيدنا ال٣٠، فستؤدي تانيا ناصر وأغنيس بشير ثلاث أغنيات من الحفل الموسيقي لعام ١٩٩٣، ويتبع ذلك قيام تانيا بأداء أغنيتين من أعمال أمين ناصر، بمرافقة عازف البيانو فادي ديب. وفي الجزء الثاني من برنامج  الحفل، ستقوم ابنة أخ تانيا، السوبرانو مريم فلاديمير تماري مصاحبة فادي ديب على البيانو، بغناء مجموعة من الأغنيات الفرنسية إضافة إلى مؤلفات خاصة بها باللغة العربيةً. و تعبيرا عن أهمية التراكم و التواصل من جيل إلى آخر، ستنهي تانيا ومريم الحفل بأداء ثنائي خاص لأغنية "القدس عربية" وهي من تأليف وألحان الفنانة ريما ناصر طرزي التي سترافقهما في الأداء.

متعلّقات