جانب من المعرض.
مقتطفات من كتاب "القيادة العربية: سيرة المقّدم إف جي بيك باشا" تأليف الرائد سي أس جارفيس.ص.70و83.
مقتطفات من كتاب "القيادة العربية: سيرة المقّدم إف جي بيك باشا" تأليف الرائد سي أس جارفيس.ص.70و83.
الشرفة الأمامية للمبنى الرئيسي قبل الترميم.
الشرفة الأمامية للمبنى الرئيسي قبل الترميم.
الشرفة الأمامية للمبنى الرئيسي بعد الترميم.
المكتبة بعد الترميم.
المكتبة بعد الترميم.
الحدائق قبل الترميم.
الموقع الأثري.
الحدائق والموقع الأثري.
الحدائق قبل الترميم.
المنظر العام والغرفة بعد الترميم.
المبنى الرئيسي بعد الترميم.
معرض
المبنى الرئيسي لدارة الفنون:
قصص وتاريخ وترميم

25 تشرين الأول 2022 – مستمر
البيت الأزرق

تُطلّ مباني دارة الفنون على وسط مدينة عمان، شاهدة على تاريخ المدينة وبعض أهم الأحداث التي مرت عليها. 

في عام 1918، بنى نمر باشا الحمود، الذي كان يشغل منصب عمدة السّلط، المبنى الرئيسي. يقع المبنى إلى جانب كنيسة بيزنطيّة تعود إلى القرن السادس، كانت قد بُنيت فوق معبد روماني. حتّى عام 1938، كان المبنى الذي يتكوّن من طابقين سكنًا رسميًا للقائد البريطاني للجيش العربي الأردني العقيد إف. جي. بيك. وفي عام 1921، أقام لورانس العرب في المبنى مدة ثلاثة أشهر كما ورد في كتاب الرائد سي. أس. جارفيس: "القيادة العربية: سيرة المقدم إف. جي. بيك باشا" (في صفحات 70 و83). وفي عام 1939، استأجرته الحكومة الأردنيّة لفترة قصيرة كمكتب لرئيس الوزراء، ثم أصبح نادٍ للضبّاط البريطانيين في عام 1939، عندما عُيّن كلوب باشا قائدًا للجيش العربي الأردني، وظل كذلك حتّى عام 1956، حين تم تعريب قيادة الجيش، ليُحوّل بعدها إلى مدرسة خاصة "المدرسة العربيّة للبنات". ظل المبنى مهجورًا منذ عام 1978 حتى عام 1992، حين استملكته مؤسسة شومان  وبدأت عمليات الترميم.

يقدم المعرض نظرة على مراحل الترميم التاريخي والحفاظ على المبنى الرئيسي لدارة الفنون والموقع الأثري من خلال صور للمعماري عمّار خمّاش لم تُعرض من قبل، وكيف تم تحويل هذه المباني التاريخية لتصبح منبراً للفنون اليوم.

الصورة: المبنى الرئيسي لدارة الفنون يُطلّ على وسط مدينة عمّان في العشرينيات.

متعلّقات