قطة لافتتاح المعرض العربي الثاني في القدس عام 1934. مجموعة سعيد الحسيني، الأرشيف الرقمي للمتحف الفلسطيني.
لقطة من فناء فندق البالاس أثناء الأعمال الإنشائية له في عشرينيات القرن العشرين، أرشيف جامعة كوتش.
لقطة من فناء فندق البالاس أثناء الأعمال الإنشائية له في عشرينيات القرن العشرين، أرشيف جامعة كوتش.
خليل حلبي، قبة الصخرة، في الأربعينيات. زيت على قماش، 47 × 64 سم.مجموعة خالد شومان.
نقولا صايغ، بلا عنوان (تصوير بعد تسليم القدس للبريطانيين)، 1918 تقريباً. مجموعة خالد شومان.
جواد سليم، جامع الحيدرخانة، 1953. زيت على خشب. المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.
ماري سلمان وجميلة سلمان، عمل تطريز، ثلاثينيات أو أربعينيات القرن العشرين. نجمة خروفة، عمل تطريز، الربع الأول من القرن العشرين تقريبا. مجموعة جورج الأعمى.
يوسف الزغبي، عمل صدفي للعشاء الأخير، ثلاثينيات القرن العشرين. مجموعة جورج الأعمى.
جمال بدران، مجموعة مختارة من أعمال الزجاج المزخرف، حوالي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين. مجموعة خالد شومان.
طابع بريدي للمعرض العربي الثاني في القدس، من تصميم جمال بدران، 1934.
شعار المعرض العربي الثاني في القدس، من تصميم توفيق جوهرية.
معرض
استحضار النهضة
المعارض العربية في القدس الانتدابية
تنسيق: ندي أبو سعادة

الافتتاح: ٦ حزيران ٢٠٢٤
تم تمديد المعرض حتى ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٤

"استحضار النهضة" هو محاكاة للمعارض العربية التي احتضنتها مدينة القدس في عامي 1933 و1934، خلال فترة شهدت ذروة نضال الشعوب العربية ضد القوى الاستعمارية، وخصوصًا ضمن السياق الفلسطيني في مواجهة الاستعمار البريطاني والصهيوني، بعد ثورة البراق في عام 1929، وقبل الثورة الفلسطينية الكبرى في عام 1936. حيث اكتسبت هذه المعارض أهمية بالغة على مستوى فلسطين والمنطقة العربية ككل، بما تضمنته من بوادر نهضة فكرية وصناعية واقتصادية وفنية، استطاعت أن تفرض نفسها على الرغم من هيمنة القوى الاستعمارية آنذاك. كما شكّلت المشاركة العربية الواسعة في هذه المعارض فرصة للتأكيد على معاني الوحدة العربية والتبادل الفلسطيني-العربي في ظل التفتت ومشاريع التقسيم الجيوسياسية التي أعقبت الحرب العالمية الأولى.

يستحضر هذا المعرض، بالاستناد إلى مواد أرشيفية وأعمال من مجموعات فنية متنوعة، معارض الثلاثينيات في القدس، ويروي من خلالها قصة لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني والعربي، وذلك عبر التركيز على ثلاثة محاور رئيسة: المشهد السياسي في فلسطين الانتدابية، والمساهمات الفنية والحرفية في المعارض العربية، والتاريخ العمراني لفندق "البالاس" الذي استضاف تلك المعارض. كما يُضيء المعرض على العلاقة بين المعارض العربية في القدس ومعارض إقليمية أخرى، بما في ذلك المعرض الزراعي الصناعي في بغداد عام 1932. تعكس الأعمال المعروضة المسارات المهنية والخاصة لشخصيات فلسطينية وعربية بارزة، تتضمن فنانين وحرفيين ومعماريين وصحفيين، كما تُظهر التقاطعات الكامنة بينها وبين تاريخ المعارض العربية.

يُقدم "استحضار النهضة" دعوة للتفكير في أسباب وطرق تعزيز الروابط الفلسطينية-العربية، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من محطة تاريخية ملهمة، وبينما تعيش فلسطين اليوم مرحلة سياسية حرجة، كجزء من نكبة مستمرة أحدثت شرخًا عميقًا في قلب تلك الروابط. يستلهم هذا المعرض ما قدمته المعارض العربية كنافذة على العوالم المادية التي كانت ممكنة قبل هذا الشرخ، في محاولة لاستحضار ما هو أبعد من مجرد حدث تاريخي، والتأمل فيما كان يُمكن أن يكون وما يزال ممكنًا.

الأعمال المشاركة
رشدي الإمام الحسيني، عبد القادر الرسام، زُلفة السعدي، يوسف الزغبي، جمال بدران، صوفي حلبي، خليل حلبي، نجمة خروفة، ديفيد اوهانسيان، نِقولا الصايغ، فتحي صفوت، جواد سليم، لورنا سليم، ماري سلمان، جميلة سلمان.

المجموعات الفنية المشاركة
مجموعة خالد شومان، مجموعة جورج الأعمى، مجموعة المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، مجموعة زينة زعرور وفارس الشوملي، مجموعة عائلة فتحي صفوت، مجموعة جمال بدران، أرشيف رشدي الإمام الحسيني، مجموعة الإبراهيمي للفنون التشكيلية العراقية.

القيّم على المعرض: ندي أبو سعادة

المنسقة المساعدة للمعرض: تالا الحاج

الدكتور ندي أبو سعادة هو معماري ومؤرخ يعمل حاليًا كزميل لمرحلة ما بعد الدكتوراه في قسم العمارة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ. حاز ندي على درجتي الماجستير والدكتواره في العمارة من جامعة كامبريدج. قبل انتقاله إلى زيورخ، عمل ندي زميلًا لما بعد الدكتوراه في برنامج الآغا خان للعمارة الاسلاميّة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. شارك ندي في تأسيس مجلة العمران العربي، كما يعمل كمحرر مساهم في مجلة ذي أركيتكتشرال ريفيو في لندن. بالإضافة الى عمله الأكاديميّ، يعمل ندي أيضًا كقيّم ومساهم في معارض حول العالم، بما فيها في البندقيّة ومونتريال، وزيوريخ ودبي ورام الله.

متعلّقات