المكتبة

“بسقوفها المقبّبة التي تستدعي العمارة الأمويّة لقصير عمرة، والقطع الأثريّة التي تعزّز البيئة التعليميّة، تغتني مكتبة دارة الفنون المتخصّصة بمجموعة واسعة من المطبوعات المرجعيّة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، والتي تتضمّن كتباً مختارة بعناية بمواضيع تتراوح بين الفنون القديمة والمعاصرة، وأبحاث تاريخ الفن، والمدارس الفنيّة، والتقنيّات الفنيّة من العالمين العربي والغربيّ، إضافة إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينيّة. يمكن اعتبار هذه المجموعة ملجأ الباحثين المتخصّصين، وطلاب الفنّون، والزائرين المهتمّين. وبالتحديثات المستمرّة للمراجع الحديثة والمهمّة، يمكن للزّائر التعمّق في الجوانب العمليّة والنظريّة لتاريخ الفن. وتبقي الفصليّات والدوريّات الفنيّة، التي تشترك بها المكتبة، إضافة إلى كتيّبات أبرز المتاحف، القارئ على اطّلاع بتطورّات العالم الفنّي. كما توفّر المكتبة سلسلة أفلام فنيّة تركّز على تاريخ الفن، وأعمال أبرز الفنّانين، منذ عصر النهضة حتّى القرن الـ21.

كما تضمّ المكتبة قاعدة معلومات رقميّة عن الفنانين العرب، والتي تشكّل، إلى جانب مجموعة من الشرائح وشرائط الفيديو التي توثّق فعاليّات ومعارض دارة الفنون، أساساً للأبحاث المستقبليّة التي تتمحور حول الفن العربي والفنانين العرب.

هذا بالإضافة إلى نشر كتيّبات باللغتين العربيّة والإنجليزيّة حول المعارض واللقاءات الفنيّة التي تقيمها. ففي العام 1995، دشّنت دارة الفنون سلسلة كتبها بنشر مقالات محرّرة عن لقاءات فنيّة في كتاب بعنوان “حوار الفن التشكيلي“.

كما تعرض قطع أثريّة تم العثور عليها في الموقع الأثري بشكل دائم في المكتبة.

يعرض حاليّاً