أعمدة كورنثية من البيضا، نبطي، 100 قبل الميلاد تقريباً.
رؤوس البيضا، نبطي، 100 قبل الميلاد تقريباً.
رؤوس البيضا، نبطي، 100 قبل الميلاد تقريباً.
حجارةراجل الصفوية.
لفائف برديات البتراء خالد وسهى شومان.
سهى شومان، فيديو "إنني في كل مكان"، 2006
سهى شومان، فيديو "إنني في كل مكان"، 2006
سهى شومان، فيديو "إنني في كل مكان"، 2006
سهى شومان، فيديو "إنني في كل مكان"، 2006
حكيم جماعين، "ملح الجنوب"، تفصيل، 2005.
حكيم جماعين، "ملح الجنوب"، تفصيل، 2005.
معرض
إرث الصحراء
معرjض الاثار للموجودات الجديدة المكتشفة بيير بقاعي وباتريشا بقاعي(ACOR)، أعمال لسهى شومان

١٠ ايار/ مايو – ٢٠ تمّوز/ يوليو ٢٠٠٦

في هذا المعرض يكاد المرء يسمع أصوات أولئك الذين عاشوا في صحراء الأردن بما تركوه من إرث حضاري دونوه على الصخور والبرديات والمعابد ويرى اليوم آثار خطاهم وإيقاع حياتهم وحضارتهم التي لم يستطع الزمان محوها.
في هذا المعرض يتبدى حضورهم حيّاً كأنهم لم يغادروا معابدهم وبيوتهم وامتدادات صحرائهم وتأتينا أصوات أزاميلهم من بعيد وهي تنقش الصخر لنعيش معهم تجددهم جيلاً بعد جيل؛ حيث يمتد خيط عبر الزمان عابراً الصحراء مجسداً رحلة الإنسان، وإبداعاته داخل معابده النبطية وسيرته في اللفائف البيزنطية وعلاقته بالطبيعة المتجسدة في الحجارة الصفوية، والاكتشافات الجديدة في البيضا التي يتم عرضها لأول مرة.
وتلتقي مع "آثار البيضا، لفائف برديات البتراء وحجارة صفوية" من اكتشافات الدكتور بيير وباتريشا بقاعي (ACOR) في البيضا والبتراء وصحراء الأردن، أعمال فنية حديثة تستلهم روح المكان وأسرار الحياة الكامنة فيه وفينا: فيلم فيديو آرت "إنني في كل مكان" الذي صوّرته الفنانة سهى شومان في البيضا ومعرض جرافيك من وحي البتراء للفنان حكيم جماعين بعنوان "البتراء ملح الجنوب". كما يقدم المعماري سهل الحياري رؤيته الخاصة من خلال تصميمه المميز لمعرض الآثار بحيث يكتمل التناغم ما بين الفن والعمارة والآثار على هذه الصورة المبتكرة.
هذا المعرض الذي تقيمه مؤسسة خالد شومان – دارة الفنون حصاد أولئك الذين عملوا طويلاً كي تنهض الحياة وتستمر، وأولئك الذين عملوا طويلاً من أجل أن ترى هذه الأعمال النور، وأولئك الذين استلهموا وحاوروا جوهره ومعانيه؛ ولذلك فهو بمثابة رحلة الإنسان التي تبدأ من ذلك الماضي البعيد وتلتقي في الحاضر وهي تغذ الخطى للمستقبل.

متعلّقات